بالإمكان ترجمة العنوان إلى "خدعة الضوء".
أكثر ما شدني في الفيلم هو السينماتوغرافي البديع والمدهش.
الكاميرا ثابتة في كثير من المشاهد، بإطار محدد، بحيث تعطي المشاهد إحساساً بأنه يتأمل لوحة فنية لا فيلم سينمائي. في أحد المشاهد على سبيل المثال، نرى جمع من الناس يمشون في جنازة، ومن خلفهم البحر والسماء والسحاب. الكاميرا ثابتة وتصورهم من زاوية بعيدة لنرى الصورة كاملة، وهكذا طوال مجرى الفيلم، إذ قلما نرى صورة مقربة لوجوه الممثلين. ولذلك فإن رتم الفيلم بطيء نوعاً ما فهو يأخذك في رحلة إلى داخلك بدلاً من أن يسليك بإثارة خارجية.
أعطيته تقييم 8/10 وسأحرص بعده على مشاهدة أفلام أخرى لنفس المخرج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق