السبت، 4 أكتوبر 2014

فيسبوك - "أحجية كاسبر هوسر"


مشهد الافتتاح من الفيلم الألماني "أحجية كاسبر هوسر" لفيرنر هتزوج، والذي أنهيته لتوي.

http://www.imdb.com/title/tt0071691/

يا للجمال الآسر كحلم!

يتحدث الفيلم عن القصة الحقيقية لكاسبر هوسر، وهو شاب وجد واقفاً في إحدى المدن الألمانية وفي يده رسالة ولا يستطيع الكلام ولا يفهم أي لغة. كان في البداية موضع فضول من أهل المدينة الذين حاولوا التعرف على تاريخه ومن أين قدم، ثم رأوا أنه عالة مادية لحاجته للطعام والسكن فوضعوه في السيرك ليكون أعجوبة من العجائب التي تسلي الناس. ثم رفق به أحدهم وأخذه إلى بيته وعلمه اللغة والموسيقى وغيرها من العلوم، ولكن ظل كاسبر بفطرته الطفولية والبسيطة في كثير من المواقف، خاصة تلك المتعلقة بالدين والمنطق.
حين بدأ يتعلم الحديث، قال أنه كان يعيش في قبو طوال حياته ولم يخرج منه أبداً. كان يجد بجانبه في كل صباح الخبز والماء.

في إحدى الحوارات التي لامستني خصيصاً، يسأله راعيه: "لا تستطيع القول أن السرير هو المكان الوحيد في العالم الذي تشعر فيه بالسعادة. ألا تحب الحديقة وشجيرات الكشمش؟ وتلك البصلات هناك؟ كل هذه الخضرة!"، فيرد عليه كاسبر: "يبدو لي أن قدومي في هذا العالم كان سقطة قوية ومروعة!"



الفيلم رائع جداً وأنصح به للجميع، بدا لي حقيقياً جداً رغم سرياليته وقربه إلى الحلم.

أعطيته تقييم 10/10 وأضفته إلى قائمة أفلامي المفضلة:http://www.imdb.com/list/ls057197539/

___________________


Still can't get over the images in the film I watched yesterday. This particular scene for example, when Kaspar talks about how he sowed his name with seeds in the garden, and was heartbroken when someone had trodden on his name, shows me how much of an outsider he was. Even the opening scene, with a field blowing in the wind, and the background music of Pachelbel's "Cannon", then these words appear on the screen: "don't you hear that horrible screaming all around you? That screaming men call silence?" was the best opening that depicted Kaspar Hauser's character; a man untouched by rules of society, language, or religion, but yet carries a terrible screaming inside him.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق