المقالة هي "نحو سينما ثالثة" للكاتبين الأرجنتيين فرناندو سولاناس وأوكتافيو جيتينو، وتعتبر المقالة مانيفستو لأفلام العالم الثالث، والسينما اللاتينية بشكل خاص، ولها أثرها أيضاً على السينما الإفريقية وتحديداً على المخرج السنغالي الشهير عثمان سيمبيني. تدعو المقالة إلى سينما مناضلة ومعارضة للإمبرالية الأوروبية والأمريكية بحيث تلعب دوراً أساسياً في الصراع والتحرير الوطني ضد الاستعمار وتمتد لمحاربة الفقر والظلم. يرى سولاناس وجيتينو أن الأفلام الهوليوودية والأوروبية هي عبارة عن أساليب تعبيرية للفردانية البرجوازية فدعو عوضاً عن ذلك إلى سينما سياسية تنهض بالوعي العام. قسموا الأفلام العالمية إلى ثلاثة أقسام: سينما أولى هي سينما التسلية التجارية متمثلة غالباً في هوليوود، وسينما ثانية والتي تعتبر فردانية وتعبيرية وفنية متمثلة غالباً في السينما الأوروبية لمخرجين مثل غودار وبرغمان وفيلليني، وسينما ثالثة وهي سينما سياسية ثورية تتحدث عن الهوية الجمعية لبلدان ما بعد الاستعمار.
وهناك أيضاً مقالة أخرى مهمة غير مذكورة في المسلسل، وهي "جماليات الجوع" لغلوبير روكا والتي دعت إلى سينما 'جائعة وقبيحة' تصور الفقر في الأحياء. هذه السينما يجب أن تكون معيبة تقنياً، وبمشاهد غير متناغمة، وثورية، وشاعرية. يعتبر روكا من أهم المخرجين البرازيليين لحركة "سينما نوفو" والتي صوّرت 'جماليات الجوع' في البرازيل.
للمهتمين بقراءة مقالة سولاناس وجيتينو:
https://ufsinfronteradotcom.files.wordpress.com/2011/05/tercer-cine-getino-solonas-19691.pdf
وهناك أيضاً مقالة أخرى مهمة غير مذكورة في المسلسل، وهي "جماليات الجوع" لغلوبير روكا والتي دعت إلى سينما 'جائعة وقبيحة' تصور الفقر في الأحياء. هذه السينما يجب أن تكون معيبة تقنياً، وبمشاهد غير متناغمة، وثورية، وشاعرية. يعتبر روكا من أهم المخرجين البرازيليين لحركة "سينما نوفو" والتي صوّرت 'جماليات الجوع' في البرازيل.
للمهتمين بقراءة مقالة سولاناس وجيتينو:
https://ufsinfronteradotcom.files.wordpress.com/2011/05/tercer-cine-getino-solonas-19691.pdf